أبدى رئيس قسم الأمراض المعدية والمشرف على علاج حالات كورونا في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور محمد الغامدي قلقه من تسجيل حالات متفرقة لإصابات كورونا في مختلف مناطق المملكة. وقال لـ«عكاظ» إن الخبرات السابقة كشفت عن أن الفيروس يظهر أكثر في شهور فبراير وإلى مايو، وقد يكون لعامل التقلبات المناخية دور في هذا الجانب، ولكنه يحتاج لمزيد من الدراسات حول الفيروس لتأكيد هذه العلاقة.
وأشار إلى أن تكثيف البرامج التوعوية المتعلقة بكورونا وتفعيل كل الخطط الوقائية والتدابير الاحترازية في جانب مكافحة العدوى، وتحديدا في المنشآت الصحية وأقسام الطوارئ والعناية المركزة وعلى مستوى المجتمع، كفيل بالحد من تسجيل حالات جديدة، مع التأكيد على أن الخطة التي وضعتها الصحة في الفترة السابقة ومنذ اكتشاف أول حالة أسهمت في محاصرة الفيروس، إلا أن نشاط الفيروس عاد مجددا مع التقلبات المناخية، وهو ما يستدعي المزيد من الحذر والاحتياطات وتطبيق خطة صحية موحدة في جميع مناطق المملكة.
وحذر المتعاملين في حظائر المواشي بعدم التساهل مع الاشتراطات الصحية التي وضعvvvتها الصحة والزراعة عند التعامل مع مختلف المواشي، وخصوصا الإبل بعد ثبوت أنه يشكل ناقلا للفيروس وليس مصدرا للمرض.
ونبه الدكتور الغامدي إلى أن وعي الممارس الصحي في تطبيق الاشتراطات والتدابير الصحية يسهم بشكل فعال في السيطرة على الفيروسات بشكل عام وعدم تعرضهم للإصابة، مبينا أن وعي أفراد المجتمع أيضا يسهم بشكل كبير في انحسار الحالات. وخلص إلى القول إن تعاون الجميع، سواء في القطاعات الصحية أو على مستوى أفراد المجتمع يسهم كثيرا في تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس، وبالتالي فإن استمرار التوعية مطلب ضروري لمواجهة الأمراض المعدية بشكل عام حتى لو كانت أنفلونزا موسمية.
إلى ذلك، كشفت جولة «عكاظ» لمستشفى الملك فهد بجدة عن استمرار الفريق الطبي المسؤول عن تدريب وتوعية الممارسين الصحيين في كيفية التعامل مع حالات كورونا منذ بداية استقبال المريض في الطوارئ، وإلى أن يتم توجيهه إلى غرفة العزل أو تنويمه في العناية المركزة إذا كانت الحالة متطورة. ويشتمل التدريب اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية أثناء التعامل مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومنها الطريقة الصحيحة لارتداء القفازات، الملابس الوقائية، حماية العينين بارتداء النظارات، حماية الجهاز التنفسي بارتداء كمامات مزودة بجهاز مفلتر إن أمكن أو استخدام الكمامات العادية، الحرص على التخلص من الملابس الوقائية والقفازات والكمامات بعد الانتهاء من معاينة المشتبه به وقبل فحص أي شخص آخر، الحرص على تعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة لفحص المرضى في المنشأة الصحية.
كما يشتمل التدريب على توجيه بعض النصائح العامة للممارسين الصحيين وأفراد المجتمع، ومنها المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصا بعد السعال أو العطاس أو استخدام دورات المياه وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم.
وأشار إلى أن تكثيف البرامج التوعوية المتعلقة بكورونا وتفعيل كل الخطط الوقائية والتدابير الاحترازية في جانب مكافحة العدوى، وتحديدا في المنشآت الصحية وأقسام الطوارئ والعناية المركزة وعلى مستوى المجتمع، كفيل بالحد من تسجيل حالات جديدة، مع التأكيد على أن الخطة التي وضعتها الصحة في الفترة السابقة ومنذ اكتشاف أول حالة أسهمت في محاصرة الفيروس، إلا أن نشاط الفيروس عاد مجددا مع التقلبات المناخية، وهو ما يستدعي المزيد من الحذر والاحتياطات وتطبيق خطة صحية موحدة في جميع مناطق المملكة.
وحذر المتعاملين في حظائر المواشي بعدم التساهل مع الاشتراطات الصحية التي وضعvvvتها الصحة والزراعة عند التعامل مع مختلف المواشي، وخصوصا الإبل بعد ثبوت أنه يشكل ناقلا للفيروس وليس مصدرا للمرض.
ونبه الدكتور الغامدي إلى أن وعي الممارس الصحي في تطبيق الاشتراطات والتدابير الصحية يسهم بشكل فعال في السيطرة على الفيروسات بشكل عام وعدم تعرضهم للإصابة، مبينا أن وعي أفراد المجتمع أيضا يسهم بشكل كبير في انحسار الحالات. وخلص إلى القول إن تعاون الجميع، سواء في القطاعات الصحية أو على مستوى أفراد المجتمع يسهم كثيرا في تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس، وبالتالي فإن استمرار التوعية مطلب ضروري لمواجهة الأمراض المعدية بشكل عام حتى لو كانت أنفلونزا موسمية.
إلى ذلك، كشفت جولة «عكاظ» لمستشفى الملك فهد بجدة عن استمرار الفريق الطبي المسؤول عن تدريب وتوعية الممارسين الصحيين في كيفية التعامل مع حالات كورونا منذ بداية استقبال المريض في الطوارئ، وإلى أن يتم توجيهه إلى غرفة العزل أو تنويمه في العناية المركزة إذا كانت الحالة متطورة. ويشتمل التدريب اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية أثناء التعامل مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومنها الطريقة الصحيحة لارتداء القفازات، الملابس الوقائية، حماية العينين بارتداء النظارات، حماية الجهاز التنفسي بارتداء كمامات مزودة بجهاز مفلتر إن أمكن أو استخدام الكمامات العادية، الحرص على التخلص من الملابس الوقائية والقفازات والكمامات بعد الانتهاء من معاينة المشتبه به وقبل فحص أي شخص آخر، الحرص على تعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة لفحص المرضى في المنشأة الصحية.
كما يشتمل التدريب على توجيه بعض النصائح العامة للممارسين الصحيين وأفراد المجتمع، ومنها المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصا بعد السعال أو العطاس أو استخدام دورات المياه وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم.